أخبار من لبنان

توضيح ورد على منشور في جريدة الجمهورية عدد ٩٥٧ بتاريخ ٣١/٥/٢٠١٤

٢ ٦ ٢٠١٤

 

اجتماع في بطريركية الكاثوليك دعا الى انتخاب رئيس للجمهورية واكد ان ما نشر حول بعض عقارات البطريركية افتراءات مغرضة
الخميس 05 حزيران 2014 الساعة 20:11

الوكالة الوطنية للإعلام

NNA


وطنية - عقد اجتماع في المقر البطريركي للروم الكاثوليك في الربوة ، برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، حضره وزير السياحة ميشال فرعون، ووزير الاقتصاد آلان حكيم، والنواب الحاليون:إدغار معلوف، مروان فارس، أنطوان بو خاطر، والوزراء السابقون: الياس حنا، سليمان طرابلسي، نقولا الصحناوي وسليم جريصاتي، مدير عام جهاز أمن الدولة اللواء جورج قرعة، رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي ونائب رئيس المجلس الأعلى الأستاذ روجيه نسناس، وأعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى للطائفة، ورابطة الروم الكاثوليك، ومدراء عامون، وقضاة وقادة أمنيون من الطائفة، وعدد كبير من فعاليات الطائفة الإقتصادية والإعلامية والأكاديمية والفكرية والإجتماعية والسياسية والنقابية.

تداول المجتمعون في قضايا وطنية وعامة، وأصدروا البيان التالي:
1.إن المكانة التي أولاها الدستور لرئيس الجمهورية في مادته التاسعة والأربعين باعتباره رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن والساهر على احترام الدستور وحافظ استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وشعبه، تجعل من تداعيات الشغور الرئاسي الحالي خطرا على بنية الدولة وأسس النظام اللبناني القائم على معادلة التوازن والميثاقية ومنعة الوطن. لذلك، يدعو المجتمعون جميع المعنيين لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري في أقرب فرصة حفاظا على استقرار الوطن ووحدته ومصالح الشعب الواحد، وتصديا للمخاطر التي تهدد الوطن والشعب. ودعوة النواب إلى تحمل مسؤولياتهم في تأمين النصاب وانتخاب رئيس للجمهورية.

2.إطلع المجتمعون على حقيقة الموضوع المتعلق بما يتم تداوله حول بعض عقارات البطريركية، حيث تبين على أن ما نشر يحتوي على افتراءات مغرضة ومغالطات كثيرة. لذلك، أعرب المجتمعون عن استيائهم الشديد من مقاربة هذا الموضوع بالطريقة التي تمت فيها، في وقت يعرف الجميع في لبنان أن هذه الطائفة بالذات وأركانها الروحيين والزمنيين وجماعة المؤمنين يحرصون حرصا قويا على اعتبار الأرض مرادفة للهوية الوطنية. بادر المجتمعون بعد وقوفهم على تفاصيل هذا الموضوع ومستنداته الثبوتية إلى التمني على صاحب الغبطة بأخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من هو وراء هذه الحملة التي تستهدف رمز الطائفة وتمس بكرامتها وسمعتها الوطنية.

3.تبلغ المجتمعون أن المطران ميخائيل أبرص الذي أعفته السلطة الكنسية العليا من منصبه كمعاون بطريركي وأسقف في الدائرة البطريركية، لم تعد له منذ الأول من شباط 2014 أي صفة تمثيلية لا لشخص السيد البطريرك ولا للبطريركية. وأجمع الحاضرون على تأكيد الثقة الكاملة بشخص غبطة البطريرك وإدارته الحكيمة للكنيسة وإنجازاته العديدة".







الحقيقة الكاملة في بيع بطريركية الروم الكاثوليك عقارات

جريدة النهار

 


5 حزيران 2014

حسم مطارنة الروم الكاثوليك موقفهم امس، وقرروا خلال اجتماعهم في مقر البطريركية في الربوة، التصدي لكل الاخبار والشائعات التي تطال البطريركية، من دون التجرؤ على الدخول في لعبة الاسماء، لان المتسبب بالمشكلة مطران منهم، لكنهم ارادوا اظهار الحقيقة امام الرأي العام من دون شرح الاسباب.

في التفاصيل: تصل منذ مدة عبر البريد الالكتروني رسائل الى اعلاميين تتهم بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ببيع ممتلكات الكنيسة والتفريط بها. وتبين ان مرسلها مطران عزله الفاتيكان، بموافقة البطريرك، لاسباب مسلكية، فقرر شن حملة على الاخير. لكن الرسائل تتضمن وثائق وأرقام عقارات بيعت من غير مسيحيين فأين تكمن الحقيقة؟

ترفض مصادر في البطريركية في الربوة التعليق على الموضوع، خصوصاً ان الشاكي مطران، مما يجعل الكلام محرجاً، لكن ماذا عن ملف العقارات، بغض النظر عمن يوزع الرسائل.

بالارقام والسجلات والوثائق التي حصلت عليها "النهار" كاملة انه "تم بيع عدد من العقارات في عبرا (شرق صيدا) وعقار في حي البطريركية (بيروت) وعقارات في قرنة شهوان (المتن).

لماذا؟ وهل أخذت البطريركية موافقة الفاتيكان الذي أصدر توصية سابقة بعدم بيع الارض إلا بإذن خاص؟ في الملف المعد بعناية الاذونات التي وقعها السفير البابوي بالنيابة عن الدوائر الفاتيكانية المختصة، وهي تأتي نتيجة مراسلات واخذ ورد، ودراسة المنفعة المحققة من البيع والاجراءات التي تقابل عمليات البيع.

في عبرا، باعت الكنيسة نحو 30 عقاراً الى اهالي البلدة لأنها عقارات صغيرة جداً ومتداخلة مع املاك الاهالي الذين باتوا عاجزين بعد التهجير والعودة عن البناء في عقارات صغيرة نسبياً، فكان اتفاق على بيعهم الاراضي لتثبيتهم في قريتهم ومساعدتهم في إعمار منازل لهم، فيما أبقت على 123 عقاراً في ملكيّتها، وهي تشمل تلال عبرا. في المقابل، اشترت البطريركية مساحة 30 الف متر مربع في بلدة برتي المجاورة في عقارات متجاورة يمكنها القيام بمشروع ما عليها مستقبلا. وهكذا لم يتم التفريط بالارض. اما العقار الوحيد الذي بيع من غير مسيحيين في المنطقة فكان مجاوراً لمقر اقامة الشيخ أحمد الأسير سابقاً، ولم يعرض أحد شراءه أو استثماره. وقد نالت عملية البيع موافقة فاتيكانية عبر السفارة البابوية على بيعه، علما ان مطرانية صيدا اقدمت على شراء مدرسة كبيرة في المنطقة.

أما في بيروت، فتملك الكنيسة المدرسة البطريركية في زقاق البلاط، وقد اشترت عقاراً مجاوراً زمن الحرب، لكنها لم تتمكن من إقناع كل الشركاء بالتخلي عن حصصهم، وهي لا تملك مشروعا لتوسعة المدرسة او اقامة انشاءات مجاورة، لان لديها متسع كبير في المدرسة، فقررت البطريركية بيعه، بعدما اخذت قراراً بشراء أرض ومدرسة في رياق – البقاع، قرر الآباء البيض تركها، اثر انتهاء رسالتهم في لبنان. وتبلغ مساحة الارض في البقاع 147 الف متر مربع، وهكذا اشترت البطريركية العقار، وأبقت ابواب المدرسة مشرعة، وأبقت على الرسالة المسيحية في تلك المنطقة.

وفي قرنة شهوان، لم تتم عملية بيع بالمعنى الحقيقي، بل تم تسجيل البيع الذي بدأ عبر مشروع سكني منذ زمن بعيد، ولما انتهى الأهالي من تسديد الاقساط المتوجبة عليهم، بادرت البطريركية الى تسجيل الملكية لهم، علماً إذ هذه العملية حصلت في الاعوام 2004 و2006 و2008 وآخرها في 2012. وافادت البطريركية من بيعها عقارات صغيرة لبناء المدرسة البطريركية الجديدة في الربوة، ومركز "لقاء" المجاور لها، والكنيسة الجديدة، وهي تعمل على انجاز العمل فيها.

لا ينكر المطارنة عمليات البيع، ويقدمون الاوراق والمستندات، ويؤكدون ان الاجراءات شفافة، ولا حاجة للراغبين الى الحصول عليها من غير مصادرها.

وفي رأي البطريركية ان عمليات بيع عقارات ان حصلت، فذلك لحاجة الكنيسة الى سيولة لمشاريع اخرى ترى انها تعود بالفائدة اكثر عليها وعلى الناس الذين ترعاهم، فبناء مستشفى او مدرسة أنفع احياناً من عقار لا يمكن استثماره "ومع هذا فإننا ندعو الى عدم بيع الارض، لان الانسان من دون منزل وارض. لا جذور له، ويمكن اقتلاعه بسهولة. والذي يتخلى عن جذوره في قريته ومسقط رأسه، يصير كمن لا أصل له وتصبح هجرته من لبنان كله أسهل واكثر قبولاً. وهو ما نتجنب الوصول اليه. فنحن كنيسة تفتش عن ناسها وترعاهم، ولا وجود لها من دون رعاياها.

صحيح انه حيث يكون الاسقف تكون الكنيسة، والرعية، لكن ايضاً لا يمكن للأسقف ان يكون وحيداً بلا ارض وناس".

أعمال ومشاريع البطريركية في لبنان بين 2001 و2013

¶ إعادة ترميم المقر البطريركي الصيفي في عين تراز انجز في 2004.
¶ توسعة وترميم دير القديس يوحنا البرية للرهبان الفرنسيين في عين تراز، انجز في 2008.
¶ تطوير الاراضي الزراعية في عين تراز.
¶ شراء أرض القديسة حنة في رياق عام 2005 وبدء عملية الترميم في المباني. المساحة 146 الف متر مربع.
¶ ترميم المحكمة الروحية في السبتية عام 2005.
¶ بناء مجمع البطريرك غرغوريوس الثالث في الربوة وهو يضم مدرسة مؤلفة من مبنيين، وكنيسة سيدة البشارة، ومركز "لقاء" العالمي لحوار الحضارات، بدأ العمل به عام 2005، وانجز مبدئياً في 2012.
¶ ترميم أقسام في المدرسة البطريركية في زقاق البلاط، بيروت، في 2004.
¶ شراء عقارات في رياق، وبرتي، وقرنة شهوان، بقيمة 16 مليون دولار اميركي.
(ولا مجال هنا لتعداد مشاريع البطريركية في سوريا ومصر وغيرها وابرزها بناء مستشفى ومدرسة بطريركية كبيرة في سوريا)

 






أهالي بلدة عبرا يناشدون عدم التطاول على بطريركية الروم الكاثوليك


بالإشارة إلى المقال المنشور في جريدتكم عدد ٩٥٧ بتاريخ ٣١/٥/٢٠١٤ تحت موضوع "لماذا تبيع بطريركية الكاثوليك عقاراتها" وعملاً بحقوق الرد، نحن فعاليات بلدة عبرا من بلدية ومختار وجمعيات أهلية تمثل عموم أهالي البلدة نود الرد على مضمون مقال السيدة باسكال بطرس وما جاء به من مغالطات كما يلي :

ـ يشهد التاريخ أن بلدة عبرا هي أرض للبطاركة وذلك للعلاقة التاريخية التي تربط أهالي البلدة مع كنيستها ورأس الكنيسة بطريركية الكاثوليك. فقد سكن أديرتها عدة بطاركة وكانت كنائسها مدفنًا لبعض منهم

ـ تملك البطريركية الجزء الأكبر من مساحة بلدة عبرا العقارية وهي تملك حتى تاريخه حوالي ٨٠٠،٠٠٠م٢ أي حوالي ٤٠% من المساحة الإجمالية للبلدة

ـ على مر السنين والعهود ساهمت بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك بالاهتمام برعيّتها في جميع شؤونها الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتربويّة كما ساهمت في تثبيت أهلنا في أرضهم بالرغم من الحروب الضارية التي حلّت عليهم. لقد ساهمت كنيستنا المشرقية بالاهتمام بمحيطها الاجتماعي ومد الجسور بين جميع فئات مجتمعنا لذا نرفض جملة وتفصيلاً المساس بقدسية مرجعيتنا الروحية والذين دأبوا على مر السنين على مساعدة أهاليها وبلسمة جراحهم

لذا نود أن نوجز لكم ما قد ساهمت به بطريركية الروم الكاثوليك لأبنائها في بلدة عبرا :

١ـ بعد عودة أهالينا إلى بلدتهم أوائل ١٩٩٢ من بعد التهجير الذي دمّر جميع منازلنا وكنائسنا كانت البطريركية السباقة في التبرع ببناء وتجهيز نادي رياضي مؤلف من مبنى وقاعات بمساحة تفوق ١٠٠٠م٢ بناء بالاضافة إلى ملاعب على مساحة ٣٠٠٠م٢ وجاءت هذه التقدمة الكريمة من بناء وأرض إلى شباب البلدة باسم نادي قدموس عبرا

٢ـ لقد تبرعت البطريركية لبلدية عبرا بعقار مساحته ١٣،٧٠٠م٢ لبناء مدرسة رسمية في نطاق البلدة وقد تم تشييد مدرسة بمساحة بناء حوالي ١٠،٠٠٠م٢

٣ـ لقد تبرعت البطريركية بأرض مساحتها ٨٠٠٠م٢ لبناء مجمع رعوي لرعيتها يشمل كنيسة سعتها ٥٠٠ مصلي وصالون للمناسبات وساحة عامة للعموم

٤ـ لقد تبرعت البطريركية بأرض مساحتها ٢١،٠٠٠م٢ لبناء منازل لأهالي البلدة بعد العودة من التهجير القصري وقد تم بناء ٨٠ وحدة سكنية على هذه الأرض حتى تاريخه

٥ـ لقد وافقت البطريركية على طلب البلدية لاستثمار أرض تملكها البطريركية على مساحة ٢٠،٠٠٠م٢ لإقامة مشتل زراعي ومنتزه للأهالي

٦ـ لقد ساهمت البطريركية بتوسعة الطريق الرئيسي للبلدة بإقتطاع مساحة تتجاوز ٥،٠٠٠م٢

٧ـ لقد قدمت البطريركية عقارًا بمساحة ٣٠،٠٠٠م٢ لاستخدامه مكبًا للنفايات الصلبة بإدارة بلدية عبرا

٨ـ لقد وافقت البطريركية بالشراكة مع القطاع الخاص باستثمار أرض زراعية على مساحة ٣٠٠،٠٠٠م٢ قد تم زراعتها بحوالي ٥،٠٠٠ شجرة زيتون كمرحلة أولى بالإضافة إلى ١٠٠٠ شجرة مثمرة

٩ـ لقد وافقت البطريركية على طلب أهالي البلدة لشراء أراضي صالحة لبناء بأسعار تشجيعية مع الحفاظ على ١٠٠ سهم للبطريركية وقد استفاد منها حوالي ٣٠ عائلة في الفترة ما بعد التهجير بالإضافة إلى العشرات من العائلات التي منحتها البطريركية فرصة التملك لأراض في عبرا قبل العام ١٩٨٥

١٠ـ إن هذه البيوعات المشار إليها في المقال قد جاءت بعد عودة أهالينا إلى بلدتهم ما بعد التهجير إيمانًا ومشاركةً من كنيستنا لتثبيت أهالينا في قراهم ولانعدام قدرتهم المالية على شراء أراضي لهم لبناء منازل لعائلاتهم في أسعار القيمة  التخمينية الحالية

١١ـ لقد قدمت البطريركية لأهالينا في عبرا قروض مالية لمساعدتهم على العودة إلى ديارهم وبناء منازل لهم. قدرت هذه المساعدة بحوالي ٥٠٠،٠٠٠ د.أ.

نود من جريدتكم نشر هذا البيان التوضيحي لرفضنا المساس والتطاول على مرجعيتنا الروحية وللمغالطات التي وردت في مقال السيدة باسكال بطرس والتي فاتها الحرص على كرامة طائفتنا والتضحيات التي قدمتها البطريركية لرعاياها في بلدة عبرا والجوار

 

فعاليات بلدة عبرا