أخبار من سوريا

احتفالية عام الحياة المكرّسة في دمشق

٦ ٢ ٢٠١٥
احتفالية عام الحياة المكرّسة في دمشق
 
افتتح غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك ورئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا، عام الحياة المكرّسة الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس، وذلك يوم السبت 29 تشرين الثاني 2014. وتم بصلاة مشتركة بين كل الطوائف الكاثوليكية في دمشق، المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات وألقى كلمة بهذه المناسبة.
وبمناسبة عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل، ويدعى عيد اللقاء في الكنيسة الشرقية، الاثنين الثاني من شباط، احتفل غبطته في كنيسة القديس كيرلس بدمشق بيوم التكرّس. وشارك في ليترجيا القداس الإلهي سيادة النائب البطريركي المطران جوزف العبسي ولفيف من كهنة الأبرشية الدمشقية. كما شارك سيادة السفير الباباوي المطران ماريو زيناري ومعاونه المونسنيور توماس حبيب وسيادة المطران سمير نصار مطران الموارنة بدمشق وسيادة المطران غريغوريوس طبي مطران السريان الكاثوليك بدمشق وسيادة المطران أنطوان أودو مطران الكلدان بحلب رئيس كاريتاس سوريا.
وامتلأت الكنيسة بالرهبان والراهبات والمكرّسين والمكرسات من مختلف الرهبانيات والرجالية والنسائية وأبناء وبنات رعايا دمشق. وقُدمت طفلة صغيرة إلى الهيكل (40 يومًا). كما جرى تبريك الشموع ووزّعت على المؤمنين وأشعلت على أصوات ترانيم النور، ارتفعت دعوة إلى رب الكرم لكي يرسل فعلة إلى كرمه ويقدّس ويكثّر الدعوات الكهنوتية والرهبانية في العالم يحملون بشرى الإنجيل نورًا ومحبة وسلامًا.
وألقى غبطته كلمة شكر فيها قداسة البابا على هذه المبادرة. وشكر نيافة الكاردينال ساندري رئيس المجمع الشرقي على الرسالة التي وجهها بهذه المناسبة. واستقى من وثيقة "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس ومن رسالة قداسته إلى مسيحيي المشرق بمناسبة عيد الميلاد. وفيها يبرز قداسته أهمية حضور ودعوة دور المسيحيين في الشرق مهد المسيحية.